وما رواه الشيخ عن أبي الصباح الكناني (1) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الدلجة إلى مكة أيام منى وأنا أريد أن أزور البيت، فقال: لا حتى ينشق الفجر، كراهية أن يبيت الرجل بغير منى ".
وما رواه الشيخ في الصحيح عن العيص بن القاسم (2) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل فاتته ليلة من ليالي منى، قال:
ليس عليه شئ، وقد أسا ".
وعن سعيد بن يسار (3) قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
فاتتني ليلة المبيت بمنى من شغل، فقال: لا بأس ".
وعن علي - والظاهر أنه ابن أبي حمزة - (4) عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: " سألته عن رجل زار البيت فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم رجع فغلبته عيناه في الطريق فنام حتى أصبح قال: عليه شاة ".
وعن ليث المرادي (5) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يأتي مكة أيام منى بعد فراغه من زيارة البيت فيطوف بالبيت تطوعا "، فقال: المقام بمنى أفضل وأحب إلي " ورواه في الفقيه عن ليث المرادي مثله.
وما رواه في الفقيه والتهذيب في الصحيح عن جميل بن دارج (6) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لا بأس أن يأتي الرجل مكة فيطوف بها في أيام منى فلا يبيت بها ".