وروى الشيخ في الصحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (1) " في المقيم إذا صام الثلاثة الأيام ثم يجاور ينظر مقدم أهل بلده، فإذا ظن أنهم قد دخلوا فليصم السبعة أيام ".
وعن ابن مسكان عن أبي بصير (2) قال: " سألته عن رجل تمتع فلم يجد ما يهدي فصام ثلاثة أيام، فلما قضى نسكه بدا له أن يقيم سنة، قال: فلينتظر مقدم أهل بلده، فإذا ظن أنهم قد دخلوا بلدهم فليصم السبعة الأيام " وفي أكثر النسخ " منهل أهل بلده " وربما وجد في بعضها " مستهل أهل بلده ".
وروى في المقنعة مرسلا (3) قال: " سئل (عليه السلام) عن المتمتع بالعمرة لا يجد الهدي فيصوم ثلاثة أيام ثم يجاور كيف يصنع في صيامه باقي الأيام؟ قال: ينتظر مقدار ما يصل إلى بلده من الزمان ثم يصوم باقي الأيام ".
قال: " وسئل (عليه السلام) (4) عن متمتع لم يجد الهدي فصام ثلاثة أيام ثم جاور مكة متى يصوم السبعة الأيام الأخر؟ فقال: إذا مضى من الزمان مقدار ما كان يدخل فيه إلى بلده صام السبعة الأيام ".
وروى العياشي في تفسيره عن حذيفة بن منصور (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إذا تمتع بالعمرة إلى الحج ولم يكن معه هدي صام قبل التروية ويوم التروية ويوم عرفة، فإن لم يصم هذه الثلاثة الأيام صام بمكة، فإن عجلوا صام في الطريق وإذا قام بمكة بقدر مسيره إلى