دون أنقاضها وتقدم في النفل وجه بعدم الصحة فيها لحال نقضها وإن صححناه ولو كان البناء باقيا وأما التوجه إلى الحجر فيأتي في أثناء الباب الذي بعد هذا.
وإلى هنا نقف بالجزء الأول. وقد تم على طبعه بمطبعة السنة المحمدية في غرة ذي الحجة الحرام آخر شهور سنة 1374 من هجرة خاتم المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقد صحح على أقصى ما تبلغه طاقة الحريص.
والله المسؤول، أن يوفق ويعين على طبع الجزء الثاني الذي سيكون أوله " باب استقبال القبلة " إن شاء الله تعالى.
والحمد لله أولا وآخرا. وأفضل صلواته وتحياته المباركات على خير خلقه، وصفوة رسله إمام المهتدين محمد وعلى آله أجمعين.
وكتبه فقير عفو الله ورحمته محمد حامد الفقي