عشرة عشرة فأكلوا حتى شبعوا وفضل نحو ما كان. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا. وعن أبي هريرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمع لي أصحابك فجعلت أتبعهم في المسجد رجلا رجلا أوقظهم فأتينا باب النبي صلى الله عليه وسلم فدخلنا فوضعت بين أيدينا صحفة صنيع قدر مدي شعير فقال لنا كلوا بسم الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت الصحفة والذي نفس محمد بيده ما في آل محمد شئ غير ما ترونه فأكلنا حتى شبعنا وفيها منه بقية وكنا ما بين السبعين إلى الثمانين فقلت لأبي هريرة مثل إيش كانت حين فرغتم منها فقال مثلها حين وضعت إلا أن فيها أثر الأصابع. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال أخطأني العشاء ذات ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم وأخطاني أن يدعوني أحد من أصحابنا فصليت العشاء ثم أردت أن أنام فلم أقدر ثم أردت ان أصلي فلم أقدر فإذا رجل عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فصلى ثم استند إلى السارية التي كان يصلي إليها فقال من هذا أبو هريرة قلت نعم قال أخطاك العشاء معنا الليلة قلت نعم قال انطلق إلى المنزل فقل هلموا الطعام الذي عندكم فأعطوني صحفة فيها عصيدة بتمر فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فوضعتها بين يديه فقال أدع أهل المسجد فقلت في نفسي الويل لي مما أرى من قلة الطعام والويل لي من المعصية فآتي الرجل وهو نائم فأوقظه وأقول أجب وآتي الرجل وهو يصلي فأقول أجب حتى اجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فوضع أصابعه فيها وغمز نواحيها وقال كلوا بسم الله فأكلوا حتى شبعوا وأكلت حتى شبعت قال خذها يا أبا هريرة فارددها إلى آل محمد فما في آل محمد طعام يأكله ذو كبد غير هذه أهداها إلينا رجل من الأنصار فأخذت الصحفة فرفعتها فإذا هي كهيئتها حين وضعتها إلا أن فيها آثار أصابع النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم فقال أعندك شئ يا بنت حيى فأني جايع فقلت لا والله يا رسول الله الا مدين من طحين قال فاسختيه قالت فجعلته في القدر وأنضجته فقلت قد نضج يا رسول الله فقال أتعلمين في نحي بنت أبي بكر شئ فقلت ما أدري يا رسول الله قال فذهب هو بنفسه حتى أتي بيتها فقال
(٣٠٨)