والتؤدة وعليك الخشوع والخضوع الخ فليلاحظ وفى رواية ابن شهرآشوب (19) قوله إذا صلى صلى الله عليه وآله رفع بصره إلى السماء فلما نزل " الذين هم في صلاتهم خاشعون " طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى الأرض. وفى غير واحد من أحاديثه أيضا ما يدل على استحباب النظر في الصلاة إلى موضع السجود.
ويأتي في رواية ابن شاذان (10) من باب (8) علل أفعال الصلاة قوله:
فأحب الله ان يكون العبد في وقت ذكره له متبتلا متضرعا مبتهلا ولان رفع اليدين احضار النية واقبال القلب على ما قال وقصد وفى روايته الأخرى (11) قوله: فان قال فلم جعل التسبيح في الركوع والسجود قيل لعلل: منها ان يكون العبد مع خضوعه وخشوعه وتعبده وتورعه واستكانته وتذلله وتواضعه وتقربه إلى الله تعالى مقدسا له.
وفى رواية الطائي (32) من باب (25) فضل سجدة الشكر من أبواب (17) التعقيب قوله دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته قائما يصلي متغيرا لونه وفى أحاديث باب (4) ان البزاق في الصلاة لا يقطعها وباب (5) كراهة الفرقعة في الصلاة من أبواب (18) القواطع وباب (6) ان العبث يقطع الصلاة وباب (8) ان النوم يقطع الصلاة وباب (10) حكم الالتفات في الصلاة وباب (32) انه لا بأس بان يعبث الرجل بذكره في الصلاة ما يناسب ذلك.
وفى رواية الحضرمي (4) من باب (2) استحباب النوافل من أبوابها (28) قوله عليه السلام وانما يقبل من الصلاة ما أقبلت عليها بقلبك وفى رواية حمران (6) من باب (5) استحباب الصلاة في كل يوم وليلة الف ركعة من أبواب (29) نوافل شهر رمضان قوله عليه السلام إذا قام علي بن الحسين عليه السلام في صلاته غشى لونه لون آخر وكان قيامه في صلاته قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل الخ وفى مرسلة المناقب (6) وجابر قوله عليه السلام كان يصلي علي بن الحسين عليه السلام في اليوم والليلة الف ركعة وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة.