أبو البختري عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: قال الالتفات في الصلاة اختلاس من الشيطان، فإياكم والالتفات في الصلاة، فان الله تبارك وتعالى يقبل (مقبل - ئل) على العبد إذا قام في الصلاة، فإذا التفت قال الله تبارك وتعالى:
يا بن آدم عمن تلتفت ثلثا، فإذا التفت الرابعة أعرض الله عنه.
2342 - (59) كا 82 - علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السلام إذا قمت في الصلاة فعليك بالاقبال (بالإكباب - خ ل) على صلاتك، فإنما يحسب لك منها ما أقبلت عليه ولا تعبث فيها بيدك ولا برأسك ولا بلحيتك ولا تحدث نفسك ولا تتثأب ولا تتمط ولا تكفر فإنما يفعل ذلك المجوس ولا تلثم ولا تحتفز (تحتقن - خ ل) و (لا - خ) تفرج كما يتفرج البعير ولا تقع على قدميك ولا تفترش ذراعيك ولا تفرقع أصابعك، فان ذلك كله نقصان من الصلاة ولا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا فإنها من خلال النفاق، فان الله نهى المؤمنين ان يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى يعنى سكر النوم وقال للمنافقين " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا " العلل 126 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام (نحوه إلى قوله: فإنما يفعل ذلك المجوس ثم قال) ولا تقولن إذا فرغت من قرائتك آمين، فإن شئت قلت: الحمد لله رب العالمين وقال لا تلثم ولا تحتفز ولا تقع على قدميك ولا تفترش ذراعيك ولا تفرقع أصابعك (ثم ذكر نحو الحديث إلى آخره) مستدرك 262 - 406 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا فإنها من خلل النفاق، فان الله نهى المؤمنين ان يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى (قال - ك 406) يعنى من النوم.
2343 - (60) الخصال 156 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب فضل الصلاة