كنت في الصلاة فوجدت غمزا فانصرف الا ان يكون شيئا تصبر عليه من غير اضرار بالصلاة.
3740 (10) يب 230 - صا 401 - علي بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن حريز عن فقيه 76 - الفضيل - 1 - بن يسار قال قلت لأبي جعفر عليه السلام أكون في الصلاة فأجد غمزا في بطني أو أذى (أزا - خ ل فقيه) أو ضربانا فقال انصرف ثم توضأ وابن علي ما مضى من صلاتك ما لم تنقض الصلاة (بالكلام - فقيه خ يب متعمدا فان تكلمت ناسيا فلا شئ (بأس - صا) عليك فهو بمنزلة من تكلم في الصلاة ناسيا قلت فأن قلب وجهه عن القبلة قال نعم وان قلب وجهه عن القبلة - حمله الشيخ قده على عدم حصول الحدث وحمل الامر بالوضوء على الاستحباب.
3741 (11) يب 237 - محمد بن أحمد بن يحيى عن موسى بن عمر بن يزيد عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط قال سمعت رجلا يسأل ابا عبد الله (ع) عن رجل وجد غمزا في بطنه أو اذى أو عصرا من البول وهو في الصلاة المكتوبة في الركعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة قال فقال إذا أصاب شيئا من ذلك فلا بأس ان يخرج لحاجته تلك ويتوضأ ثم ينصرف إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه فيبنى على صلاته من الموضع الذي خرج منه لحاجته ما لم ينقض الصلاة بكلام قال قلت فأن التفت يمينا أو شمالا أو ولى عن القبلة قال نعم كل ذلك واسع انما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلث من المكتوبة فإنما عليه ان يبنى على صلاته ثم ذكر سهو النبي عليه السلام.
وتقدم في رواية سماعة (18) من باب (1) نواقض الوضوء من أبواب ما ينقضه في كتاب الطهارة قوله سئلته عما ينقض الوضوء قال عليه السلام الحدث تسمع صوته أو تجد ريحه والقرقرة في البطن الا شئ تصبر عليه.
وفى مرسلة فقيه (1) ورواية أحمد بن محمد (2) من باب (5) من لا يقبل صلاته