لهم انك على كل شئ قدير.
3503 (55) كا أصول 547 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه عن محمد بن الفرج قال كتب إلى أبو جعفر ابن الرضا عليه السلام بهذا الدعاء وعلمنيه وقال من قال في دبر صلاة الفجر لم يلتمس حاجة الا تيسرت له وكفاه الله ما أهمه بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآله - 1 - وأفوض امرى إلى الله ان الله بصير بالعباد فوقيه الله سيئات ما مكروا لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ما شاء الله لا ما شاء الناس ما شاء الله وان كره الناس حسبي الرب من المربوبين حسبي الخالق من المخلوقين حسبي الرازق من المرزوقين حسبي الذي لم يزل حسبي منذ قط حسبي الله الذي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وقال عليه السلام إذا انصرفت من صلاة - 2 - مكتوبة فقل رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبالإسلام دينا وبالقرآن كتابا وبفلان وفلان أئمة اللهم وليك فلان فاحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته وامدد له في عمره واجعله القائم بأمرك والمنتظر (المنتصر - خ ل) لدينك واره ما يحب وما تقر به عينه في نفسه وذريته وفى أهله وماله وفى شيعته وفى عدوه وأرهم منه ما يحذرون واره فيهم ما يحب وتقر به عينه واشف صدورنا وصدور قوم مؤمنين قال وكان النبي صلى الله عليه وآله يقول إذا فرغ من صلاته اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت ما أعلنت واسرافي على نفسي وما أنت اعلم به منى اللهم أنت المقدم (وأنت - خ) المؤخر لا اله الا أنت بعلمك الغيب وقدرتك (بقدرتك - خ) على الخلق أجمعين ما علمت الحياة خيرا لي فأحيني وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم انى أسئلك خشيتك في السر والعلانية وكلمة الحق في الغضب والرضا