من هؤلاء الأربع.
3494 (46) ك 343 - الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن أحمد بن علي الرازي عن علي بن عائذ الرازي عن الحسين بن وجناء النصيبي عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري عن القائم عجل الله تعالى فرجه في حديث طويل قال كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول بعد صلاة الفريضة إليك رفعت الأصوات ودعيت الدعوة ولك عنت الوجوه ولك خضعت الرقاب واليك التحاكم في الاعمال يا خير مسئول ويا خير من أعطى يا صادق يا بارى - (بار - خ ل) يا من لا يخلف الميعاد يا من امر بالدعاء وتكفل بالإجابة يا من قال ادعوني استجب لكم يا من قال وإذا سألك عبادي عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ويا من قال يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم لبيك وسعيدك ها انا ذا بين يديك المسرف على نفسي وأنت القائل لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ورواه الصدوق في كمال الدين عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن جعفر بن أحمد العلوي عن علي بن أحمد العقيقي عن أبي نعيم الأنصاري مثله إلى قوله الرحيم وعن دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري عن عبد الله بن علي المطلبي عن محمد بن علي السمري عن أبي الحسن المحمودي عن أبي على محمد ابن احمد المحمودي عنه صلى الله عليه وآله مثله.
3495 (47) وفيه 344 - وبهذه الأسانيد (كذا في المستدرك) عنه عليه السلام قال كان زين العابدين عليه السلام يقول في دعائه عقيب الصلاة اللهم انى أسئلك باسمك الذي به تقوم السماء والأرض وباسمك الذي به تجمع المتفرق وبه تفرق المجتمع وباسمك الذي تفرق به بين الحق والباطل وباسمك الذي تعلم به كيل البحار وعدد الرمال ووزن الجبال ان تفعل بي كذا وكذا.
3496 (48) ك 344 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن صفوان الجمال قال صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام فأطرق ثم قال اللهم لا تقنطني من رحمتك ثم جهر فقال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون.