بن الحارث الأشتر عن محمد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال تدعو في أعقاب الصلاة الفرائض بهذه الأدعية:
اللهم انى أسئلك بحق محمد وآل محمد برائة من النار فاكتب لنا برائتنا وفى جهنم فلا تجعلنا وفى عذابك وهو انك فلا تبتلنا وفى الضريع والزقوم فلا تطعمنا ومع الشياطين في النار فلا تجمعنا وعلى وجوهنا في النار فلا تكببنا ومن ثياب النار وسرابيل القطران فلا تلبسنا ومن كل سوء يا لا اله الا أنت يوم القيمة فنجنا وبرحمتك في الصالحين فأدخلنا وفى عليين فارفعنا ومن كأس من معين وسلسبيل - 1 - فاسقنا ومن الحور العين برحمتك فزوجنا ومن الولدان المخلدين كأنهم لؤلؤ منثور فأخدمنا ومن ثمار الجنة ولحوم الطير فأطعمنا ومن ثياب الحرير والسندس والاستبرق فاكسنا - 2 - وليلة القدر وحج بيتك الحرام فارزقنا وسددنا وقربنا إليك زلفى وصالح الدعاء والمسألة فاستجب لنا يا خالقنا واسمع لنا واستجب وإذا جمعت الأولين والآخرين يوم القيمة فارحمنا يا رب عز جارك وجل ثناؤك ولا اله غيرك.
3500 (52) البحار 432 كتاب العقيق لبعض قدماء علمائنا عن أبي الحسن أحمد بن عنان يرفعه عن معوية بن وهب البجلي قال وجدت في ألواح أبى بخط مولانا موسى بن جعفر صلوات الله عليهما ان من وجوب حقنا على شيعتنا أن لا يثنوا أرجلهم من صلاة الفريضة أو يقولوا اللهم ببرك القديم ورأفتك ببريتك (3) اللطيفة وشفقتك (4) بصنعتك المحكمة وقدرتك بسترك الجميل وعلمك صل على محمد وآل محمد واحي قلوبنا بذكرك واجعل ذنوبنا مغفورة وعيوبنا مستورة وفرائضنا مشكورة ونوافلنا مبرورة وقلوبنا بذكرك معمورة ونفوسنا بطاعتك مسرورة وعقولنا على توحيدك مجبورة وأرواحنا على دينك مفطورة وجوارحنا على خدمتك مقهورة وأسماءنا في خواصك مشهورة وحوائجنا لديك ميسورة وأرزاقنا من خزائنك مدرورة أنت الله الذي لا اله الا أنت لقد فاز من والاك وسعد من ناجى وعز من ناداك