الكسائي عن علي ابن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن حكيم عن جميل بن دراج قال دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال له يا سيدي علت سنى ومات أقاربي وانى أخاف ان يدركني الموت وليس لي من آنس به وارجع اليه فقال له من إخوانك المؤمنين من هو أقرب نسبا أو سببا وانسك به خير من انسك بقريب ومع هذا فعليك بالدعاء وان تقول عقيب كل صلاة اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم ان الصادق الأمين عليه السلام قال إنك قلت ما ترددت في شئ انا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت واكره مساءته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج والعافية والنصر ولا تسؤنى في نفسي ولا في أحد من أحبتي إن شئت ان تسميهم واحدا واحدا فافعل وإن شئت متفرقين وإن شئت مجتمعين قال الرجل والله لقد عشت حتى سئمت الحياة قال أبو محمد هارون بن موسى ره ان محمد بن الحسن بن شمون البصري كان يدعو بهذا الدعاء فعاش مئة وثمان وعشرون سنة في خفض إلى أن مل الحياة فتركه فمات.
ك 345 - الكفعمي في البلد والجنة مثله قال روى ان من دعا بهذا الدعاء عقيب كل فريضة وواظب على ذلك عاش حتى يمل الحياة وفى البلد الأمين اللهم ان الصادق الأمين صلى الله عليه وآله قال الخ مصباح الشيخ 41 - وتقول أيضا اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم ان الصادق عليه السلام (رسولك - خ) قال إنك قلت (وذكر مثله إلى قوله مجتمعين ثم قال) وروى ان من دعا بهذا الدعاء وواظب عليه عقيب كل فريضة عاش حتى يمل الحياة.
مكارم الاخلاق 149 - روى ان من دعا بهذا الدعاء عقيب كل فريضة و واظب على ذلك عاش حتى يمل الحياة (ويتشرف بلقاء صاحب الامر عج - خ) وهو اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم ان رسولك الصادق المصدق صلواتك عليه وآله قال (وذكر مثله إلى قوله والنصر والعافية الا ان فيه لأوليائك الفرج بدل قوله لوليك الفرج ثم قال) ولا تسؤني في نفسي ولا في فلان قال وتذكر من شئت.