المكتوبة على الأرض أنقرأ أم الكتاب وحدها أم نصلى على الراحلة فنقرء فاتحة الكتاب والسورة فقال عليه السلام إذا خفت فصل على الراحلة المكتوبة وغيرها وإذا قرأت الحمد وسورة أحب إلى ولا أرى بالذي فعلت بأسا وفى غير واحد من أحاديث باب (2) بدؤ الصلاة من أبواب (9) كيفيتها وباب (6) فرائض الصلاة ما يدل على ذلك وفى رواية أبى حازم (4) من باب (7) ان افتتاح الصلاة الوضوء قوله ما افتتاحها قال عليه السلام التكبير قال ما برهانها قال القراءة وفى رواية ابن شاذان (11) من باب (8) علل أفعال الصلاة قوله عليه السلام امر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا الخ فليلاحظ.
وفى رواية ابن شاذان (23) قوله فلم جعل الدعاء في الركعة الأولى قبل القراءة ولم جعل في الركعة الثانية القنوت بعد القراءة وفى رواية ابن شاذان (25) ما يقرب ذلك وفى كثير من أحاديث باب (1) وجوب القيام من أبوابه (10) ما يدل على لزوم القراءة في الصلاة وفى رواية الجعفريات (2) من باب (4) حد المرض الذي يصلي صاحبه قاعدا قوله متى يصلي المريض قاعدا قال عليه السلام إذا لم يستطع ان يقرء فاتحة الكتاب وثلث آيات قائما وفى رواية الحلبي (20) من باب (1) وجوب التكبير من أبوابه (11) قوله عليه السلام ثم اقرأ فاتحة الكتاب وفى رواية الحميري (21) ثم (اي بعد التكبير والدعاء) تقرء الحمد.
ويأتي في أحاديث باب (3) ان البسملة آية من الحمد ومن كل سورة ما يدل على ذلك وفى سائر أحاديث أبواب ما يتعلق بالقراءة ما يناسب الباب فراجع وفى رواية أبى حميد (5) من باب (2) آداب الركوع من أبوابه (13) قوله رأيته صلى الله عليه وآله إذا قام إلى الصلاة كبر ثم قرء وفى رواية المفيد (4) من باب (17) انه يستحب لمن صلى المغرب ان يعقب ولا يتكلم حتى يصلي من أبواب (17) التعقيب قوله فصلى عليه السلام بالناس صلاة المغرب فقرء في الأولى منها الحمد وإذا جاء نصر الله والفتح وفى الثانية الحمد وقل هو الله أحد وفى رواية زرارة (1) من باب (1)