ولو قال: أودعني مائة فلم أقبضها، أو أقرضني مائة فلم آخذها قبل مع الاتصال على إشكال.
____________________
(لم يقبل) يراد به عدم القبول مطلقا ولا مع البينة.
قوله: (ولو قال: له عندي وديعة دينا أو مضاربة دينا صح ولزمه الضمان، لأنه قد يتعدى فيها فيكون دينا، ولو قال: أردت أنه شرط علي ضمانها لم يقبل).
إنما وحد الضمير في قوله: (فيها) لمكان (أو) أن يتعدى في الوديعة أو في المضاربة، ومقتضى العبارة أنه إذا أطلق قوله: له عندي وديعة دينا إلى آخره صح ونزل قوله على الضمان بالتعدي، لأنه محتمل، ولو فسر قوله بذلك صح بطريق أولى.
وإن قال: أردت أنه شرط على ضمانها لم يقبل، لأن ذلك شرط فاسد، ولأنها لا تكون دينا بذلك فيفسد التفسير وجب عليه في ذمته المقر به.
ويلوح من العبارة وجوب ألف أخرى، وقد يستدل له بأن التفسير يقتضي وجوب ألف وديعة مشروط ضمانها، وقد أقر بألف دينا، وهو بعيد، لأنه قد فسر الألف التي قال أنها دين بتفسير فاسد، ولاحتمال أن يريد: أن صيرورتها دينا لتلفها مع اشتراط ضمانها، وحينئذ فيلغو التفسير، لأنه يقتضي عدم الاستحقاق وهو مناف للإقرار.
قوله: (ولو قال: أودعني مائة فلم أقبضها، أو أقرضني مائة فلم آخذها قبل مع الاتصال على إشكال).
ينشأ: من استعمال (أودعني) و (أقرضني) في إيجاب الوديعة والقرض، ولهذا
قوله: (ولو قال: له عندي وديعة دينا أو مضاربة دينا صح ولزمه الضمان، لأنه قد يتعدى فيها فيكون دينا، ولو قال: أردت أنه شرط علي ضمانها لم يقبل).
إنما وحد الضمير في قوله: (فيها) لمكان (أو) أن يتعدى في الوديعة أو في المضاربة، ومقتضى العبارة أنه إذا أطلق قوله: له عندي وديعة دينا إلى آخره صح ونزل قوله على الضمان بالتعدي، لأنه محتمل، ولو فسر قوله بذلك صح بطريق أولى.
وإن قال: أردت أنه شرط على ضمانها لم يقبل، لأن ذلك شرط فاسد، ولأنها لا تكون دينا بذلك فيفسد التفسير وجب عليه في ذمته المقر به.
ويلوح من العبارة وجوب ألف أخرى، وقد يستدل له بأن التفسير يقتضي وجوب ألف وديعة مشروط ضمانها، وقد أقر بألف دينا، وهو بعيد، لأنه قد فسر الألف التي قال أنها دين بتفسير فاسد، ولاحتمال أن يريد: أن صيرورتها دينا لتلفها مع اشتراط ضمانها، وحينئذ فيلغو التفسير، لأنه يقتضي عدم الاستحقاق وهو مناف للإقرار.
قوله: (ولو قال: أودعني مائة فلم أقبضها، أو أقرضني مائة فلم آخذها قبل مع الاتصال على إشكال).
ينشأ: من استعمال (أودعني) و (أقرضني) في إيجاب الوديعة والقرض، ولهذا