من أقوال كبار العلماء في موضوع هذا الكتاب الكريم:
كتب الميرزا الشيرازي الكبير (قده) حامل راية نهضة مقاومة مؤامرة التبغ البريطانية في تقريظه للطبعة الأولى للكتاب في سنة 1301 ه أي قبل مائة وسبع سنين، يقول ما ترجمته:
" ما أحرى بأهل العلم أن يواظبوا على مطالعة هذا الكتاب الشريف وأن يتأدبوا بالآداب المذكورة فيه ".
وكتب العالم المتتبع المرحوم السيد محسن الأمين (قده) بشأن الكتاب يقول:
" منية المريد في آداب [ظ: أدب] المفيد والمستفيد، مشتمل على آداب فوائد جليلة.
وهو نعم المهذب لأخلاق الطلاب لمن عمل به ".
ويقول بشأن مؤلفه:
" وتفرد بالتأليف في مواضيع لم يطرقها غيره، أو طرقها ولم يستوف الكلام فيها، مثل آداب المعلم والمتعلم... ألف " منية المريد " فلم يبق بعدها منية لمريد... وغير ذلك مما لم يسبق إليه ".
وأما ابن العودي التلميذ الخاص والملازم للشهيد (قده) فهو يقول بهذا الشأن:
" مجلد مشتمل على مهمات جليلة وفوائد نبيلة، تحمل على غاية الانبعاث والترغيب في اكتساب الفضائل واجتناب الرذائل، والتحلي بشيم الأخيار والعلماء الأبرار ".
وكتب المرحوم الشيخ عبد الله المامقاني صاحب " تنقيح المقال " في كتابه " مرآة الرشاد " الحاوي لوصاياه إلى أولاده وذريته، يقول:
" وعليك بني... بمراجعة " منية المريد " التي ألقها الشهيد الثاني (قده) في آداب المفيد والمستفيد، والعمل بها، فإن كل عمل من غير آدابه ممدوح ولا مستحسن.
ومن أهم ما هناك إكرام العلماء العاملين ".
وكتب في " مقباس الهداية في علم الدراية " بعد ذكره لبعض آداب الرواية:
.