كان النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه إذا جلسوا كان حديثهم الفقه، إلا أن يقرأ رجل سورة، أو يأمر رجلا بقراءة سورة. 1 وروى حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا أراد الله بعيد خيرا فقهه في الدين. 2 وروى بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
لا خير في من لا يتفقه من أصحابنا، يا بشير! إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم، فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم، وهو لا يعلم. 3 وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
عليكم بالتفقه في دين الله، ولا تكونوا أعرابا، فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة، ولم يزك له عملا 4.
وروى أبان بن تغلب عنه عليه السلام قال:
لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا. 5 وروي عنه عليه السلام أنه قال له رجل: جعلت فداك، رجل عرف هذا الامر، لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه؟ قال: فقال:
كيف يتفقه هذا في دينه؟. 6 وعن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: