وتفوت الدار الآخرة والثواب الدائم، فيصير من الأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا 1.
والامر الجامع للاخلاص تصفية السر عن ملاحظة ما سوى الله تعالى بالعبادة، قال الله تعالى:
فا عبد الله مخلصا له الدين ألا الله الدين الخالص 2، وقال تعالى:
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء.
إلى قوله: وذلك دين القيمة 3، وقال تعالى:
فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا 4 قيل: نزلت في من يعمل العمل، ويحب أن يحمد عليه 5.
وقال تعالى:
من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه، ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب 6.
وقال:
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصليها مذموما مدحورا 7.
وقال النبي صلى الله عليه وآله:
.