18 وفي (عيون الأخبار) عن محمد بن عمر الحافظ، عن جعفر بن محمد بن الحسني (الحسيني) عن عيسى بن مهران، عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا، فإن لم يستطع جالسا فليصل مستلقيا ناصبا رجليه بحيال القبلة يؤمي إيماء 19 وبأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام مثله ورواه الطبرسي في صحيفة الرضا عليه السلام مثله 20 عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن محمد بن الوليد، عن عبد الله بن بكير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصلاة قاعدا أو متوكيا على عصا أو حائط فقال لا ما شأن أبيك وشأن هذا ما بلغ أبوك هذا بعد (7135) 21 وعن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن المريض الذي لا يستطيع القعود ولا الايماء كيف يصلي و هو مضطجع؟ قال يرفع مروحة إلى وجهه ويضع على جبينه ويكبر هو 22 علي بن الحسين المرتضى في (رسالة المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير النعماني باسناده الآتي عن علي عليه السلام (في حديث) قال: وأما الرخصة التي هي الاطلاق بعد النهى فمنه قوله تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " فالفريضة منه أن يصلي الرجل صلاة الفريضة على الأرض بركوع وسجود تام، ثم رخص للخائف فقال سبحانه " فان خفتم فرجالا أو ركبانا " ومثله قوله عز وجل " فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم " ومعنى الآية أن الصحيح يصلي قائما، والمريض يصلي قاعدا ومن لم يقدر أن يصلي قاعدا صلى مضطجعا ويؤمي بايماء فهذه
(٦٩٣)