صعيد واحد بعث الله عز وجل إلى المؤذنين ملائكة من نور ومعهم ألوية وأعلام من نور يقودون جنائب أزمتها زبرجد أخضر وحفايفها (خفائفها) المسك الأذفر يركبها المؤذنون فيقومون عليها قياما تقودهم الملائكة ينادون بأعلى أصواتهم بالأذان الحديث وفيه أن بلالا كان يأمره بكتابة هذه الأحاديث ورواه في (المجالس) بالاسناد المشار إليه مثله 19 قال: وروي أن الملائكة إذا سمعت الأذان من أهل الأرض قالت هذه أصوات أمة محمد صلى الله عليه وآله بتوحيد الله تعالى فيستغفرون الله لامة محمد صلى الله عليه وآله حتى يفرغوا من تلك الصلاة 20 وبإسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام في (حديث المناهي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أذن محتسبا يريد بذلك وجه الله تعالى أعطاه الله ثواب أربعين ألف شهيد وأربعين ألف صديق ويدخل في شفاعته أربعون ألف مسئ من أمتي إلى الجنة ألا وإن المؤذن إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله صلى عليه سبعون ألف ملك واستغفروا له وكان يوم القيامة في ظل العرش حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ويكتب ثواب قوله أشهد أن محمدا رسول الله أربعون ألف ملك 21 وفي (عيون الأخبار) عن محمد بن علي بن أسلم الجعابي عن الحسن ابن عبد الله بن محمد الرازي عن أبيه عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة 22 وفي (الأمالي) بإسناده الآتي قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
(٦١٦)