يا رب ارزقني فيقال له: ألم أجعل لك السبيل إلى طلب الرزق. ورواه الصدوق باسناده عن الوليد بن صبيح عن الصادق (عليه السلام) نحوه.
4 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب عبد الله بن بكير عن بعض أصحابنا عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) رجل قال لأقعدن في بيتي ولأصلين ولأصومن ولأعبدن ربي فأما رزقي فسيأتيني فقال هذا أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم قلت: ومن الاثنان الآخران؟ قال رجل له امرأة يدعو الله أن يريحه منها ويفرق بينه وبينها فيقال له أمرها بيدك خل سبيلها ورجل كان له حق على إنسان لم يشهد عليه فيدعو الله أن يرد عليه فيقال له قد أمرتك أن تشهد وتستوثق فلم تفعل.
5 - محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) عن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن محمد بن إسماعيل الوراق عن محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن خلاد أبي علي عن رجل عن جعفر بن محمد قال كنا جلوسا عنده فجاء سائل فأعطاه درهما ثم جاء آخر فأعطاه درهما ثم جاء آخر فأعطاه درهما ثم جاء الرابع فقال له: يرزقك ربك ثم أقبل علينا فقال لو أن أحدكم كان عنده عشرون ألف درهم فأراد أن يخرجها في هذا الوجه لأخرجها ثم بقي ليس عنده شئ ثم كان من الثلاثة الذين دعوا فلم يستجب لهم دعوة رجل أتاه الله مالا فمرغه ولم يحفظه فدعا الله أن يرزقه فقال ألم أرزقك فلم يستجب له دعوة وردت عليه ورجل جلس في بيته يسأل الله أن يرزقه فقال (قال فلم) ألم أجعل لك إلى طلب الرزق سبيلا أن تسير في الأرض وتبتغي من فضلي فردت عليه دعوته ورجل دعا على امرأته فقال ألم أجعل أمرها في يدك فردت عليه دعوته (8915) 6 وبالاسناد عن خلاد أن رجلا قال لجعفر بن محمد (عليه السلام) رجل يكون له مال