وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ٤ - الصفحة ٩٧٩
3 - وعنهم عن سهل بن زياد وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن محبوب عن هشام بن سالم عن عبد الحميد بن أبي العلاء قال دخلت المسجد الحرام (إلى أن قال) فإذا أنا بأبي عبد الله (عليه السلام) ساجدا فانتظرته طويلا فطال سجوده على فقمت فصليت ركعات وانصرفت وهو بعد ساجد فسألت مولاه متى سجد؟ فقال من قبل أن تأتينا فلما سمع كلامي رفع رأسه الحديث.
(8235) 4 - وعن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن أبي عمير عن زياد القندي (في حديث) أن أبا الحسن (عليه السلام) كتب إليه إذا صليت فأطل السجود.
5 - وعنه عن سهل بن زياد عن الوشا قال سمعت الرضا (عليه السلام) يقول أقرب ما يكون العبد من الله تعالى وهو ساجد وذلك قوله تعالى: واسجد واقترب ورواه الصدوق مرسلا عن الصادق (عليه السلام) ورواه في (عيون الأخبار) عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن الوشا مثله.
6 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن حفص بن غياث قال رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يتخلل بساتين الكوفة فانتهى إلى نخلة فتوضأ عندها ثم ركع وسجد فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة ثم استند إلى النخلة فدعا بدعوات ثم قال يا حفص إنها النخلة التي قال الله لمريم وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا

(٣) الروضة ص ٢٣٠ أوردنا الحديث بتمامه في ج ١ في ذيل ٥ / ٢٩ من المقدمة (٤) الفروع ج ١ ص ٩١ الحديث هكذا: كتب إلى أبى الحسن الأول " ع ": علمني دعاءا فاني قد بليت بشئ - وقد كان قد حبس ببغداد حيث اتهم بأموالهم - فكتب إليه: إذا صليت فأطل السجود، ثم قل: يا أحد يا من لا أحد له حتى ينقطع النفس، ثم قل: يا من لا يزيده كثرة الدعاء الا جودا وكرما حتى ينقطع نفسك، ثم قل: يا رب الأرباب أنت أنت أنت الذي انقطع الرجاء الا منك، يا علي يا عظيم، قال زياد: قد دعوت به ففرج الله عنى وخلى سبيلي قلت: لعل قوله: لا أحد له مصحف لا حد له.
(٥) الفروع ج ١ ص ٧٣ - الفقيه ج ١ ص ٦٨ - العيون ص 182 (6) الروضة ص 188.
(٩٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 974 975 976 977 978 979 980 981 982 983 984 ... » »»
الفهرست