ابن أبي حمزة قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له أبو بصير: جعلت فداك أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة؟ فقال: لا قال: ففي ليلتين؟ فقال: لا فقال: ففي ثلاث؟ فقال:
ها وأشار بيده ثم قال: يا أبا محمد إن لرمضان حقا وحرمة لا يشبهه شئ من الشهور وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل إن القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا وإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها وسل الله الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار (7775) 5 - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) باسناده تقدم عن رجاء بن أبي الضحاك عن الرضا (عليه السلام) أنه كان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن فإذا مر بآية فيها ذكر جنة أو نار بكى وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار.
6 - وعن الحسين بن أحمد البيهقي عن محمد بن يحيى الصولي عن أبي ذكران عن إبراهيم بن العباس قال ما رأيت الرضا (عليه السلام) سئل عن شئ قط إلا علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان الأول إلى وقته وعصره وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب فيه وكان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن وكان يختمه في كل ثلاث ويقول لو أردت أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمت ولكني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت وفي أي وقت فلذلك صرت أختم في كل ثلاثة. الحديث.
7 - الفضل بن الحسن في (مجمع البيان) عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى " الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته قال حق تلاوته هو الوقوف عند ذكر الجنة والنار يسأل في الأولى ويستعيذ من الأخرى.