ويكره كثرة الفراغ والنوم والكسل والضجر والمنى ومباشرة دنيات الأمور بنفسه، بل كبارها.
ومنها شراء العقار والرقيق والإبل والدوران في الأسواق بغير فائدة، وتولي الصناعات للظلمة، والدخول في المريب، وائتمان شارب الخمر، واشتراط النائحة أجرا، ولا بأس به مع عدم الشرط، وبيع المصحف، ويستحب شراؤه.
وأجلب شئ للرزق الصدق وأداء الأمانة.
وعن الصادق عليه السلام (1) من طلب التجارة استغنى إن تسعة أعشار الرزق في التجارة.
وروي (2) أن التجارة تزيد في العقل، وتركها (3) ينقصه.
وعن الكاظم عليه السلام (4) أن الله أبي أن يجعل متجر المؤمن بمكة أو ربح المؤمن بمكة، وأمر بالبيع في الطريق قبل قدومها.
ويكره للتاجر شكاية عدم الربح، واستقلال قليل الرزق فيحرم الكثير، وحمل المال في الكم، لأنه مضياع.
ويستحب كتمان المال ولو من الإخوان، وقال الصادق عليه السلام (5):
اشتروا وإن كان غاليا، فإن الرزق ينزل مع الشراء.
ويستحب بدأة صاحب السلعة بالسوم.
والدعاء عند دخول السوق ويقول (6): اللهم إني أسألك من خيرها وخير