المعطوف، مثل له علي ألف درهم وعشرون ومائة أو ألف درهم وعشرون. أما لو جعل التمييز في العدد الأخير فقد قال الشيخ (1): بسريانه إلى ما قبله، وإن تكثر مثل له ألف ومائة وخمسة وسبعون درهما.
ولو قلنا: بسريانه، فلو قال (2) له علي مائة وله علي عشرون درهما لم يسر لتغاير الجمل. وكذا لو قال له علي مائة دينار وخمسة وعشرون درهما لم يسر الدرهم إلى المائة لتميزها، وفي سريانه إلى الخمسة الوجهان.
ولو قال له خمسة عشر درهما فالكل دراهم قطعا.
السادس: الإبهام في محتملات اللفظ بحسب الصلة، مثل له علي من واحد إلى عشرة احتمل ثمانية، واختاره ابن إدريس (3)، وعشرة وتسعة، واختاره الشيخ في الكتابين (4) باعتبار دخول الطرفين وعدمه.
ولو أراد مجموع الأعداد فهي خمسة وخمسون، وبيانه (5) أن يزاد على آخر الأعداد واحد ويضرب المجموع في نصف العدد الأخير.
السابع: الإبهام للوصف، فلو قال له علي درهم ناقص أو زيف أو صغير قبل تفسيره مع اتصال اللفظ لا مع الفصل، ولا يقبل في الزيف بالفلوس.
ولو قال له مال عظيم أو جليل أو نفيس أو خطير أو مال أي مال أو عظيم جدا فسر بما يتمول، لأن كل مال عظيم خطره لكفر مستحله، وكذا لو قال حقير.
ولو قال أكثر من مال فلان لزمه بقدره وزيادة.