____________________
المطلب الثاني في الأحكام قال دام ظله: فإن عقد النضال جماعة على أن يتناضلوا حزبين احتمل المنع (إلى قوله) وهكذا إلى أن ينتهيا على الجماعة.
أقول: يجوز المناضلة بين حزبين، لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله مر بحزبين من الأنصار يتناضلون زعيم أحدهما (ابن الأذرع) فأقرهم (1) (وهل) يجب أن يعين طائفة كل زعيم قبل العقد ليقع العقد بينهم أم لا يجب (قيل) بالأول وإليه أشار المصنف بقوله (احتمل المنع) لأنه لا يجوز التزام الرماة في الذمة بل تعيين الرامي شرط (ولأنه) لولاه لوقع النزاع (وقيل) بالجواز لما يأتي وأما جعل الطريق الانتقاد والتراضي فيختار أحد الزعيمين واحدا والآخر آخر وهكذا لأن القرعة لا مدخل لها في المعاوضات (ولأنها) قد يجتمع لأحدهما كل الحذاق وكذا تخيير كل من الزعيمين الكل دفعة واحدة (ولا دائه) إلى النزاع وكلام المصنف هنا ظاهر (ووجه) الجواز أصالة الصحة ووجود الشرط وهو تعيين الرامي وهو الأصح.
قال دام ظله: فإن شرط الزعيم السبق على نفسه لم يلزم حزبه شئ و
أقول: يجوز المناضلة بين حزبين، لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله مر بحزبين من الأنصار يتناضلون زعيم أحدهما (ابن الأذرع) فأقرهم (1) (وهل) يجب أن يعين طائفة كل زعيم قبل العقد ليقع العقد بينهم أم لا يجب (قيل) بالأول وإليه أشار المصنف بقوله (احتمل المنع) لأنه لا يجوز التزام الرماة في الذمة بل تعيين الرامي شرط (ولأنه) لولاه لوقع النزاع (وقيل) بالجواز لما يأتي وأما جعل الطريق الانتقاد والتراضي فيختار أحد الزعيمين واحدا والآخر آخر وهكذا لأن القرعة لا مدخل لها في المعاوضات (ولأنها) قد يجتمع لأحدهما كل الحذاق وكذا تخيير كل من الزعيمين الكل دفعة واحدة (ولا دائه) إلى النزاع وكلام المصنف هنا ظاهر (ووجه) الجواز أصالة الصحة ووجود الشرط وهو تعيين الرامي وهو الأصح.
قال دام ظله: فإن شرط الزعيم السبق على نفسه لم يلزم حزبه شئ و