وفي هذا الباب مطلبان الأول في الشروط وهي تسعة:
الأول العقد ولا بد فيه من إيجاب وقبول وقيل.. إنها جعالة يكفي فيها الإيجاب
____________________
المقصد السابع في السبق والرماية وفيه بابان الأول في السبق قال دام ظله: والسابق هو المتقدم بالعنق والكتد (وقيل) بالأذن وهو المجلى.
أقول: الكتد بفتح التاء وكسرها والأشهر الأول وهو مجتمع الكتفين بين أصل العنق والظهر والقول الأول هو المشهور عند الجمهور من الأصحاب وهو اختيار ابن إدريس والمصنف وهما تابعان للشيخ الطوسي في ذلك والقول بالأذن هو قول ابن الجنيد فإنه قال يخط في النهاية خط معترض فأيما خرج من الخيل بطرف أذنيه قبل صاحبه حكم لصاحبه بالسبق وكذلك الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام أداها عن رسول الله صلى الله عليه وآله (1) والضمير في صاحبه الأخير يرجع إلى الفرس أي صاحب الفرس وقول الشيخ هو الأصح (احتج) ابن الجنيد بقول النبي صلى الله عليه وآله بعثت والساعة كفرسي رهان كاد أحدهما أن يسبق الآخر بإذنه (والجواب) أنه مجاز ثم رد الشيخ قول ابن الجنيد بأن أحد الفرسين قد يرفع عنقه قليلا وكان هو السابق وكانت أذن الآخر أسبق.
وفي هذا الباب مطلبان الأول في الشروط قال دام ظله: الأول العقد ولا بد فيه من إيجاب وقبول (وقيل) أنها
أقول: الكتد بفتح التاء وكسرها والأشهر الأول وهو مجتمع الكتفين بين أصل العنق والظهر والقول الأول هو المشهور عند الجمهور من الأصحاب وهو اختيار ابن إدريس والمصنف وهما تابعان للشيخ الطوسي في ذلك والقول بالأذن هو قول ابن الجنيد فإنه قال يخط في النهاية خط معترض فأيما خرج من الخيل بطرف أذنيه قبل صاحبه حكم لصاحبه بالسبق وكذلك الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام أداها عن رسول الله صلى الله عليه وآله (1) والضمير في صاحبه الأخير يرجع إلى الفرس أي صاحب الفرس وقول الشيخ هو الأصح (احتج) ابن الجنيد بقول النبي صلى الله عليه وآله بعثت والساعة كفرسي رهان كاد أحدهما أن يسبق الآخر بإذنه (والجواب) أنه مجاز ثم رد الشيخ قول ابن الجنيد بأن أحد الفرسين قد يرفع عنقه قليلا وكان هو السابق وكانت أذن الآخر أسبق.
وفي هذا الباب مطلبان الأول في الشروط قال دام ظله: الأول العقد ولا بد فيه من إيجاب وقبول (وقيل) أنها