____________________
قال دام ظله: وقيل لو خيف سقوط حائط أسند بجذع الغير.
أقول: هذا قول الشيخ في المبسوط وفيه نظر لأنه تصرف في ملك الغير بغير إذنه (واحتج) الشيخ بأن مراعاة المصالح الكلية أولى من الجزئية مع التعارض وفي إسناد الحائط حفظ أنفس المارة وفي تركه حفظ بعض منافع جذع مع إمكان زواله سريعا فكان الأول أولى ولوجوبه على صاحب الجذع كفاية وعينا بفقد سواه (تنبيه) يجب دفع القيمة إن تلف والأرش إن تعيب والأجرة من بيت المال على القول بالوجوب وهو الأقوى عندي.
قال دام ظله: فإن رجع على المتهب الجاهل احتمل رجوعه على الغاصب بقيمة العين والأجرة وعدمه.
أقول: وجه الرجوع الغرور والعدم لأن الهبة لا يستعقب الضمان.
أقول: هذا قول الشيخ في المبسوط وفيه نظر لأنه تصرف في ملك الغير بغير إذنه (واحتج) الشيخ بأن مراعاة المصالح الكلية أولى من الجزئية مع التعارض وفي إسناد الحائط حفظ أنفس المارة وفي تركه حفظ بعض منافع جذع مع إمكان زواله سريعا فكان الأول أولى ولوجوبه على صاحب الجذع كفاية وعينا بفقد سواه (تنبيه) يجب دفع القيمة إن تلف والأرش إن تعيب والأجرة من بيت المال على القول بالوجوب وهو الأقوى عندي.
قال دام ظله: فإن رجع على المتهب الجاهل احتمل رجوعه على الغاصب بقيمة العين والأجرة وعدمه.
أقول: وجه الرجوع الغرور والعدم لأن الهبة لا يستعقب الضمان.