____________________
قال دام ظله: ولو غصبه شابا فصار شيخا ضمن النقص وكذا لو كان أمرد فنبتت له اللحية على إشكال.
أقول: ينشأ من نقص المالية (ومن) أنه غير خارج عن المجرى الطبيعي و الفرق نقصان القوي في الأول والأصح الضمان لأنه يضمن أعلى القيم.
قال دام ظله: ولو نقصت الأرض لترك الزرع كأرض البصرة ضمن على إشكال.
أقول: ينشأ من أن ترك زرعها واجب شرعا فلا يضمن بسببه والأصح عندي الضمان لأنه نقص حصل في يد الغاصب فهو مضمون ولهذا يضمن أعلى القيم.
قال دام ظله: ولو ذهب نصف الزيت بالإغلاء ضمن مثل الذاهب وإن لم ينقص القيمة وكذا في إغلاء العصير على رأي.
أقول: قال الشيخ في المبسوط والخلاف لا يضمن لأن الذاهب أجزاء مائية لا قيمة له وقال المصنف يضمن لأنه مال نقص في يد الغاصب والأولى الثاني قال دام ظله: ولو غصب عصيرا فصار خمرا ضمن المثل وفي وجوب الدفع إشكال فإن أوجبناه فصار خلا ففي وجوب رد المثل إشكال.
أقول: (منشأ الأول) أنه العين المغصوبة وللمالك أولوية اليد للتخليل (ومن) أنه قد خرج عن ملكه و (منشأ الثاني) أنه إن قلنا بوجوب الرد حال كونه خمرا
أقول: ينشأ من نقص المالية (ومن) أنه غير خارج عن المجرى الطبيعي و الفرق نقصان القوي في الأول والأصح الضمان لأنه يضمن أعلى القيم.
قال دام ظله: ولو نقصت الأرض لترك الزرع كأرض البصرة ضمن على إشكال.
أقول: ينشأ من أن ترك زرعها واجب شرعا فلا يضمن بسببه والأصح عندي الضمان لأنه نقص حصل في يد الغاصب فهو مضمون ولهذا يضمن أعلى القيم.
قال دام ظله: ولو ذهب نصف الزيت بالإغلاء ضمن مثل الذاهب وإن لم ينقص القيمة وكذا في إغلاء العصير على رأي.
أقول: قال الشيخ في المبسوط والخلاف لا يضمن لأن الذاهب أجزاء مائية لا قيمة له وقال المصنف يضمن لأنه مال نقص في يد الغاصب والأولى الثاني قال دام ظله: ولو غصب عصيرا فصار خمرا ضمن المثل وفي وجوب الدفع إشكال فإن أوجبناه فصار خلا ففي وجوب رد المثل إشكال.
أقول: (منشأ الأول) أنه العين المغصوبة وللمالك أولوية اليد للتخليل (ومن) أنه قد خرج عن ملكه و (منشأ الثاني) أنه إن قلنا بوجوب الرد حال كونه خمرا