____________________
قال دام ظله: وإن نقصت قيمة العبد أو البعير فإشكال.
أقول: ينشأ من عموم النص ومن عدم الفائدة ولأنه خلاف الظاهر والأولى أقل الأمرين من أجرة المثل ومما نص الشارع عليه.
قال دام ظله: ولو استدعى الرد ولم يبذل أجرة فالراد متبرع على إشكال أقربه ذلك إن استدعى مجانا.
أقول: ينشأ من أنه فعل مأمور به ومن أن الأمر لا يستلزم ضمان الأجرة ووجه الأقربية ظاهر لأنه إذا استدعى مجانا فتبرعه ظاهر وإلا لكان على الآمر لعدم تبرعه.
قال دام ظله: ولو رد من أبعد لم يستحق أزيد بل المسمى إن دخل الأقل دون ضد الجهة على الأقوى.
أقول: وجه القوة أنه متبرع بالنسبة إلى هذه الجهة وهو الأمر بالرد فيكون له أجرة المثل والأقوى الأول.
قال دام ظله: ولو لم يجده في المعين فإشكال.
أقول: ينشأ من عدم الفعل المجعول عليه ومن أنه فعل غير متبرع به محترم، والأقوى أنه لا شئ له.
أقول: ينشأ من عموم النص ومن عدم الفائدة ولأنه خلاف الظاهر والأولى أقل الأمرين من أجرة المثل ومما نص الشارع عليه.
قال دام ظله: ولو استدعى الرد ولم يبذل أجرة فالراد متبرع على إشكال أقربه ذلك إن استدعى مجانا.
أقول: ينشأ من أنه فعل مأمور به ومن أن الأمر لا يستلزم ضمان الأجرة ووجه الأقربية ظاهر لأنه إذا استدعى مجانا فتبرعه ظاهر وإلا لكان على الآمر لعدم تبرعه.
قال دام ظله: ولو رد من أبعد لم يستحق أزيد بل المسمى إن دخل الأقل دون ضد الجهة على الأقوى.
أقول: وجه القوة أنه متبرع بالنسبة إلى هذه الجهة وهو الأمر بالرد فيكون له أجرة المثل والأقوى الأول.
قال دام ظله: ولو لم يجده في المعين فإشكال.
أقول: ينشأ من عدم الفعل المجعول عليه ومن أنه فعل غير متبرع به محترم، والأقوى أنه لا شئ له.