ويصف القطن بذلك) أي بالبلد واللون. (ويجعل مكان الغلظ والدقة طويل الشعرة أو قصيرها. وإن شرط فيه منزوع الحب جاز)، وله شرطه. (وإن أطلق كان له) القطن (بحبه كالتمر بنواه ويصف الإبريسم بالبلد واللون والغلظ والرقة. ويصف الصوف بالبلد واللون وطويل الشعرة أو قصيرها والزمان). كقوله: (خريفي أو ربيعي من ذكر أو أنثى).
وفي المغني والشرح: احتمال أنه لا يحتاج إلى ذكر الذكورة والأنوثة لان التفاوت فيه يسير. (وعليه) أي المسلم إليه (تسليمه) أي الصوف (نقيا من الشوك والبعر ولو لم يشترط) عليه لأنه مقتضى الاطلاق. (وكذلك الشعر والوبر) فيوصفان بأوصاف الصوف ويسلمان نقيين من الشوك والبعر وإن لم يشترط. (ويضبط الرصاص) بفتح الراء (والنحاس) بضم النون (والحديد) بالنوع. فيقول في الرصاص. قلعي أو أسرب. (و) يذكر (النعومة والخشونة واللون إن كان يختلف) لونه، (ويزيد في الحديد ذكرا أو أنثى، فإن الذكر أحد وأمضى) من الأنثى. (وتضبط الأواني غير مختلفة الرؤوس والأوساط)، لأن السلم لا يصح في مختلفها (بقدرها) أي كبرها وصغرها (وطولها وسمكها ودورها، كالأسطال القائمة الحيطان، ويضبط القصاع والأقداح من الخشب بذكر نوع خشبها)، فيقول: (من جوز أو توت) أو نحوه، (وقدرها في الصغر والكبر والعمق والضيق والثخانة والرقة. وإن أسلم في سيف ضبط) السيف (بنوع حديده، و) ضبط (طوله وعرضه ودقته وغلظه وبلده وقديم الطبع أو حديثه، ماض أو غيره. ويصف قبيعته وجفنه) أي قرابه. (ويضبط) خشب (البناء بذكر نوعه ورطوبته ويبسه وطوله ودوره)