ألف صلاة في غيره من المساجد، وورد أن الصلاة في مسجد الرسول (ص) تعدل عشرة آلاف صلاة في ما سواه من المساجد وأن الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجد الرسول (ص)، وورد غير ذلك، وهذا الاختلاف منزل على اختلاف المصلين في مراتب اخلاصهم، فكلما كان العبد أكثر اخلاصا كان عمله أفضل وكان لطف الله به أكبر.
ثم مسجد الكوفة والمسجد الأقصى، والصلاة في كل واحد منهما تعدل ثواب ألف صلاة.
[المسألة 237] تستحب الصلاة في مشاهد الأئمة المعصومين (ع) وخصوصا في مشهد علي وحائر الحسين (ع)، وقد نقل عنهم (ع): إن الصلاة عند علي (ع) بمائتي ألف صلاة، وفي حديث زيارة الحسين (ع): من صلى خلفه صلاة واحدة يريد بها الله لقي الله تعالى يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشى له كل شئ يراه.
[المسألة 238] صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وعلى هذا فتكون صلاتها في البيت أفضل من أي مسجد تريد الخروج إلى الصلاة فيه وإن كان هو المسجد الحرام أو أحد المساجد المعظمة الأخرى، أو أحد مشاهد المعصومين والمراد من بيتها هو البيت الذي تأوي إليه وإن كانت مسافرة.
[المسألة 239] يستحب للانسان أن يفرق صلاته في أمكنة متعددة سواء كانت صلاته في مسجد أم في غيره فإن كل بقعة تشهد للمصلي عليها يوم القيامة كما في الحديث [المسألة 240] يكره لمن كان في جوار المسجد أن يصلي في غير المسجد فإذا صلى في غيره من غير علة كانت صلاته ناقصة الفضل غير كاملة، لا بالإضافة