4 - وفيه أيضا عن معاني الأخبار بسنده، عن أبي الجارود، قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) بم يعرف الإمام؟ قال بخصال: أولها نص من الله - تبارك وتعالى - عليه ونصبه علما للناس حتى يكون عليهم حجة، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصب عليا... " (1) 5 - وفيه أيضا عن معاني الأخبار أيضا بسنده عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال:
" الإمام منا لا يكون إلا معصوما. وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها، فلذلك لا يكون إلا منصوصا. " (2) 6 - وفيه أيضا عن الاحتجاج، عن سعد بن عبد الله القمي، قال: " سألت القائم (عليه السلام) في حجر أبيه، فقلت: أخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم. قال: مصلح أو مفسد؟ قلت: مصلح. قال: " هل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟ " قلت: بلى. قال: فهي العلة. " الحديث. " (3) 7 - وفيه أيضا عن الصدوق في كمال الدين بسنده عن عمرو بن الأشعث، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " أترون الأمر إلينا نضعه حيث نشاء؟ كلا، والله إنه لعهد معهود من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى رجل فرجل، حتى ينتهي إلى صاحبه. " (4) 8 - وفيه أيضا عن المناقب، عن محمد بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) في قوله: " يخلق ما يشاء ويختار "، قال: " اختار محمدا وأهل بيته. " (5) 9 - وفيه أيضا عن المناقب، عن أنس، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن الله خلق آدم من طين كيف يشاء، ثم قال: " ويختار. " إن الله اختارني وأهل بيتي على جميع الخلق فانتجبنا، فجعلني