والروايات الدالة على ذلك أيضا كثيرة جدا، ومنها ما عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " الإسلام يعلو ولا يعلى عليه. " (1) هذا.
وكيف ينتظر ويتوقع ممن لا يعتقد بالإسلام أن يكون مجريا لأحكام الإسلام و مديرا لشؤون المسلمين على أساس موازين الإسلام. وبذلك يظهر عدم كفاية الإسلام بالمعنى الأعم، لصدقه على الإقرار اللفظي أيضا، بل يعتبر الإيمان المركب من الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان والعمل بالأركان. ووجهه واضح.
وإذا كان الإيمان شرطا في إمام الجماعة فاشتراطه في الإمام الأعظم يثبت بطريق أولى، فتدبر.