وفي رواية الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام) " لا يكون السفيه إمام التقى. " (1) وفي نهج البلاغة: " ولكنني آسى أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها، فيتخذوا مال الله دولا وعباده خولا والصالحين حربا والفاسقين حزبا. " (2) وفي كنز العمال: " إذا أراد الله بقوم خيرا ولى عليهم حلماءهم وقضى عليهم علماؤهم، وجعل المال في سمحائهم. وإذا أراد الله بقوم شرا ولى عليهم سفهاءهم، وقضى بينهم جهالهم، وجعل المال في بخلائهم. " (فر، عن مهران). (3) فيعتبر في الوالي مضافا إلى العقل، الرشد في قبال السفاهة أيضا. وان شئت قلت:
يعتبر فيه العقل الكامل، فهما شرط واحد. وبالجملة المسألة واضحة لا تحتاج إلى بحث.