خلع ربقة الإسلام من عنقه. " (1) وعنه عن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضا قال: " من فارق جماعة المسلمين ونكث صفقة الإمام جاء إلى الله أجذم. " (2) وفي نهج البلاغة: " والزموا السواد الأعظم، فان يد الله على الجماعة. وإياكم والفرقة، فان الشاذ من الناس للشيطان، كما ان الشاذ من الغنم للذئب. ألا من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه. " (3) وفيه أيضا: " إن هؤلاء قد تمالؤوا على سخطة إمارتي، وسأصبر ما لم أخف على جماعتكم، فإنهم ان تمموا على فيالة هذا الرأي انقطع نظام المسلمين. " (4) وفي مسند احمد عن أبي موسى، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " المؤمن للمؤمن كالبنيان: يشد بعضه بعضا. " (5) وفي صحيح مسلم بإسناده عن عرفجة: " قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. " (6) إلى غير ذلك من الأخبار.
وأما ما يدل على الكبرى: 1 - ففي نهج البلاغة: " فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك ... والإمامة نظاما للأمة، والطاعة تعظيما للإمامة. " (7) واعلم ان نسخ نهج البلاغة هنا مختلفة، ففي بعضها: " والإمامة "، وفي بعضها: