____________________
بالإضاءة فيها إضاءة السماء من جميع الجوانب والأطراف وهو المساوق للتنوير والاسفار، وهو آخر وقت الفضيلة، لا الإضاءة من ناحية واحدة أعني ناحية المشرق فقط كما تتحقق بعد طلوع الفجر بزمان قليل، لأنه أول وقت الفضيلة على ما ورد في رواية زرارة المتقدمة الضعيفة بموسى ابن بكر: حيث ورد فيها فإذا طلع الفجر وأضاء صلى الغداة، حيث ذكر الإضاءة بعد طلوع الفجر وهو الإضاءة من جانب المشرق بعد طلوع الفجر وهو أول وقت الفضيلة.
وعلى الجملة أن هاتين الروايتين وإن ورد فيهما عنوان الإضاءة إلا أنها جعلت في رواية زرارة أول وقت الفضيلة وفي رواية يزيد بن خليفة آخر وقتها.
و (منها): عنوان تجلل الصبح السماء وهذا ورد في صحيحتين:
(إحداهما): صحيحة الحلبي - على ما بيناه من وثاقة إبراهيم بن هاشم - عن أبي عبد الله (ع) قال: وقت الفجر حين ينشق الفجر إلى أن يتجلل الصبح السماء. (* 1) و (ثانيتهما): صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) وقد ورد فيها أيضا: وقت الفجر.. (* 2) ومعناه صيرورة الكون متجليا وظاهرا بحيث يرى فيه الموجودات ويتميز بوضوح والظاهر أن المراد من جميع تلك العناوين شئ واحد معبرا عنه بالتنوير تارة والأسفار أخرى والإضاءة ثالثة وتجلل الصبح السماء رابعة، وهي خالية عن عنوان ظهور الحمرة في المشرق كما ترى.
ولعلهم إنما عبروا بذلك بدعوى الملازمة بين تلك العناوين المتقدمة وظهور الحمرة في المشرق ولكن الصحيح عدم التلازم بين الأمرين، فإن
وعلى الجملة أن هاتين الروايتين وإن ورد فيهما عنوان الإضاءة إلا أنها جعلت في رواية زرارة أول وقت الفضيلة وفي رواية يزيد بن خليفة آخر وقتها.
و (منها): عنوان تجلل الصبح السماء وهذا ورد في صحيحتين:
(إحداهما): صحيحة الحلبي - على ما بيناه من وثاقة إبراهيم بن هاشم - عن أبي عبد الله (ع) قال: وقت الفجر حين ينشق الفجر إلى أن يتجلل الصبح السماء. (* 1) و (ثانيتهما): صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) وقد ورد فيها أيضا: وقت الفجر.. (* 2) ومعناه صيرورة الكون متجليا وظاهرا بحيث يرى فيه الموجودات ويتميز بوضوح والظاهر أن المراد من جميع تلك العناوين شئ واحد معبرا عنه بالتنوير تارة والأسفار أخرى والإضاءة ثالثة وتجلل الصبح السماء رابعة، وهي خالية عن عنوان ظهور الحمرة في المشرق كما ترى.
ولعلهم إنما عبروا بذلك بدعوى الملازمة بين تلك العناوين المتقدمة وظهور الحمرة في المشرق ولكن الصحيح عدم التلازم بين الأمرين، فإن