لأن الصغرى سالبة جزئية لا تنعكس، وعكس الكبرى جزئية لا يلتئم منها (1) ومن الصغرى قياس، لأنه لا قياس من جزئيتين، فنفزع حينئذ للبرهان عليه إلى طريقة أخرى تسمى " طريقة الخلف " فيقال:
المفروض س ب م وكل ح م المدعى / س ب ح البرهان:
لو لم تصدق س ب ح (النتيجة) لصدق نقيضها كل ب ح فنجعل هذا النقيض صغرى لكبرى الأصل، فيتألف قياس من الضرب الأول من الشكل الأول:
كل ب حوكل ح م / كل ب م فيكذب نقيض هذه النتيجة س ب م وهو عين الصغرى المفروض صدقها وهذا خلاف الفرض فوجب صدق س ب ح (وهو المطلوب) تمرين:
برهن على كل واحد من الضروب الثلاثة الأولى بطريقة الخلف التي برهنا بها على الضرب الرابع.
الشكل الثالث وهو ما كان الأوسط فيه موضوعا في المقدمتين معا، فيكون الأكبر