5 - أن تكون حدوده متمايزة - أي الأصغر والأكبر والأوسط -.
6 - أن يتكرر الحد الأوسط في المقدمتين، أي: أن المقدمتين يجب أن يشتركا في الحد الأوسط.
7 - أن يكون اشتراك المقدمتين والنتيجة في الحدين - الأصغر والأكبر - اشتراكا حقيقيا (1).
8 - أن تكون صورة القياس منتجة، بأن تكون حاوية على شرائط الأشكال الأربعة (2) من ناحية الكم والكيف والجهة.
فإذا كانت النتيجة كاذبة مع فرض صدق المقدمتين فلابد أن يكون كذبها لفقد أحد الأمور المتقدمة، فيجب البحث عنه لكشف المغالطة فيه إن أراد تجنب الغلط والتخلص من المغالطة.
6 - المصادرة على المطلوب (3):
وهي أن تكون إحدى المقدمات نفس النتيجة واقعا، وإن كانت بالظاهر بحسب رواجها على العقول غيرها، كما يقال مثلا: " كل إنسان بشر، وكل بشر ضحاك " ينتج: " كل إنسان ضحاك " فإن النتيجة عين الكبرى فيه، وإنما يقع الاشتباه - لو وقع في مثله - فلتغاير لفظي " البشر " و " الإنسان " فيظن أنهما متغايران معنى، فيروج ذلك على ضعيف التمييز.
والمصادرة قد تكون ظاهرة، وقد تكون خفية: