المقدمة:
في مطلب ما وأي وهل ولم (1) إذا اعترضتك لفظة من أية لغة كانت، فهنا خمس مراحل متوالية، لابد لك من اجتيازها لتحصيل المعرفة، في بعضها يطلب العلم التصوري، وفي بعضها الآخر العلم التصديقي.
المرحلة الأولى (2) تطلب فيها تصور معنى اللفظ تصورا إجماليا، فتسأل عنه سؤالا لغويا صرفا إذا لم تكن تدري لأي معنى من المعاني قد وضع، والجواب يقع بلفظ آخر (3) يدل على ذلك المعنى، كما إذا سألت عن معنى لفظ " غضنفر " فيجاب: أسد، وعن معنى " سميدع " (4) فيجاب: