أو جزئية، فإذا روعي مع " كم " القضية (1) كيفها، ارتقت القضايا المعتبرة إلى أربعة أنواع الموجبة الكلية، السالبة الكلية، الموجبة الجزئية، السالبة الجزئية.
السور وألفاظه يسمى اللفظ الدال على كمية أفراد الموضوع " سور القضية " تشبيها له بسور البلد الذي يحده ويحصره، ولذا سميت هذه القضايا " محصورة " و " مسورة ". ولكل من المحصورات الأربع سور خاص بها:
1 - سور الموجبة الكلية: كل، جميع، عامة، كافة، لام الاستغراق...
إلى غيرها من الألفاظ التي تدل على ثبوت المحمول لجميع أفراد الموضوع.
2 - سور السالبة الكلية: لا شئ، لا واحد، النكرة في سياق النفي...
إلى غيرها من الألفاظ الدالة على سلب المحمول عن جميع أفراد الموضوع.
3 - سور الموجبة الجزئية: بعض، واحد، كثير، قليل، ربما، قلما... إلى غيرها مما يدل على ثبوت المحمول لبعض أفراد الموضوع.
4 - سور السالبة الجزئية: ليس بعض، بعض... ليس، ليس كل، ما كل... أو غيرها مما يدل على سلب المحمول عن بعض أفراد الموضوع.
وطلبا للاختصار نرمز لسور كل قضية برمز خاص، كما يلي:
كل: للموجبة الكلية لا: للسالبة الكلية ع: للموجبة الجزئية