وسالبة، فهي منحرفة. والحمليتان هما: كل إنسان له نتيجة سعيه. وليس للإنسان ما لم يسع إليه.
2 - من أي القضايا قوله: " أزرى بنفسه من استشعر الطمع "؟
الجواب: إنها قضية منحرفة عن متصلة (1) وهي في قوة قولنا: كلما استشعر المرء الطمع أزرى بنفسه.
3 - كيف ترد هذه القضية إلى أصلها " ما خاب من تمسك بك "؟
الجواب: إنها منحرفة عن حملية موجبة كلية (2) وهي: كل من تمسك بك لا يخيب.
تمرينات 1 - لو قال القائل: " كلما كان الحيوان مجترا كان مشقوق الظلف " أو قال: " كلما كان الإنسان قصيرا كان ذكيا " فماذا نعد هاتين القضيتين، من اللزوميات أو من الاتفاقيات؟
2 - بين نوع هذه القضايا وأرجع المنحرفة إلى أصلها.
أ - إذا ازدحم الجواب خفي الصواب.
ب - إذا كثرت المقدرة قلت الشهوة.
ج - من نال استطال.
د - رضي بالذل من كشف عن ضره.
ه - * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * (3).
3 - قولهم: " الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك " (4) من أي أنواع