على مطلق العلم بهما (1) (2) ولو على وجه كلي كما في العلم الارتسامي الكلى فشهود المسموعات سمع وشهود المبصرات بصر فقد علمت مما ذكرنا ان سمعه وبصره ليسا بحيث يرجعان إلى مطلق العلم بل لو قال قائل عكس ذلك فيهما (3) لكان أولى وأقرب إلى الحق بان قال كما قال صاحب الاشراق ان علمه راجع إلى بصره لا ان بصره يرجع إلى علمه.
(٤٢٣)