حدثني أبو مريم قال: حدثني داود بن أبي عوف قال:
حدثني شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة زوج النبي لأسلم عليها فقلت لها: أرأيت يا أم المؤمنين هذه الآية (إنما يريد الله) قالت: نزلت وأنا ورسول الله على منامة لنا وتحتنا كساء خيبري، فجاءت فاطمة ومعها حسن وحسين وفخار فيه خزيرة وذكر الحديث.
وأيضا رواه عن شهر جعفر الأحمر:
الحبري قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، عن جعفر الأحمر، عن شهر، عن أم سلمة.
وعن عبد الملك، عن عطاء، عن أم سلمة، قالت:
جاءت فاطمة بطعيم لها إلى أبيها وهو على منام له، فقال: ائتيني بابني وابن عمك إلى. فجللهم فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس. فقالت أم سلمة: وأنا معهم. فقال: أنت زوج النبي وأنت على خير.
أخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا أبو الشيخ، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا الأزرق بن علي أخبرنا حسان بن إبراهيم، عن محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه:
عن شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة تقول: بينما رسول الله جالس عندي فأرسل إلى الحسن والحسين وفاطمة وعلي فانتزع كساه فألقاه عليهم وقال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قال ذلك مرارا، قلت: وأنا منهم يا رسول الله؟ قال: إنك علي خير أو إلى خير.
حدثنيه أبو القاسم بن أبي الحسن الفارسي، حدثني أبي، حدثني محمد بن القاسم القاسم [كذا] المحاربي، حدثني عباد بن يعقوب، حدثني علي بن هاشم، عن محمد