مني (و) ضع خمسك في خمسي (ظ) يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، يا علي من تعلق بغصن منها (أ) دخله الله الجنة.
هذا لفظ المفسر، والمعنى واحد.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 75 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أبي بكر بن مردويه عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدم عن (شواهد التنزيل) ثم قال: وهو صحيح على رأي الحاكم.
(الآية الثانية والعشرون والمأة) قوله تعالى: وقال الانسان ما لها رواه القوم:
منهم العلامة المولى محمد صالح الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 277 بمبئي) قال:
روى في كفاية المؤمنين عن الحسين بن علي قرأت عند أمير المؤمنين سورة الزلزلة فلما انتهيت إلى الآية (وقال الانسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها) قال: أنا الانسان الذي يسأل من الأرض عن أخبارها فسأله رجل عن قوله تعالى:
وعلى الأعراف رجال قال: نحن الأعراف نعرف محبينا وأنصارنا.