ابن موسى القطان قال: حدثني عمرو بن حمران، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عطاء:
عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى: (ضرب الله رجلا فيه شركاء) فالرجل هو أبو جهل، والشركاء آلهتهم التي يعبدونها، كلهم يدعيها يزعم أنه أولى بها (ورجلا) يعني عليا (سالما) يعني سلما دينه لله يعبده وحده لا يعبد غيره (هل يستويان مثلا) في الطاعة والثواب.
(الآية السابعة والأربعون بعد المأتين) قوله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 175 ط بيروت).
حدثنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا عبد الله بن ثابت، قال: حدثني أبي، عن الهذيل، عن مقاتل، عن عطاء:
عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه) يقول:
على دين من ربه، نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي، كانا على شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له (كمن زين له سوء عمله) أبو جهل بن هشام، وأبو سفيان ابن حرب، إذا هويا شيئا عبداه، فذلك قوله: (واتبعوا أهواءهم).