(الآية الرابعة والخمسون بعد المأتين) قوله تعالى (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا أليما، والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل) (ج 2 ص 93 ط بيروت).
حدثنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب، حدثنا أبو القاسم عبد الله ابن المأمون، حدثنا أبو ياسر عمار بن عبد المجيد، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا إسحاق بن إبراهيم التغلبي، عن مقاتل بن سليمان البلخي بتفسيره وفيه:
(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا - يعني بغير جرم - فقد احتملوا بهتانا - وهو ما لم يكن - وإثما مبينا) يعني بينا، يقال، نزلت في علي ابن أبي طالب، وذلك إن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه، وإن عمر بن الخطاب في خلافته قال لأبي بن كعب: إني قرأت هذه الآية فوقعت مني