(الآية العاشرة) قوله تعالى: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 88) عن جماعة من العامة ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
ويشتمل على أحاديث:
الأول حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 225 ط القاهرة).
قال ابن الأعرابي: أنبأ الفضل بن يوسف الجعفي، أنبأنا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، أنبأنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما أنت منذر) قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون رواه ابن جرير في تفسيره عن أحمد بن يحيى، عن الحسن، عن معاذ.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان علي بن محمد الجوزي البكري في (زاد المسير في علم التفسير) (ج 4 ص 307 ط المكتب الاسلامي دمشق).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (ص 37 مخطوط).