وساق الحديث بطوله حتى قال: وعلي بن أبي طالب قائم يصلي في وسط المسجد ركعات بين الظهر والعصر فناوله خاتمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ بخ وجبت الغرفات. فأنشأ الأعرابي يقول:
يا ولي المؤمنين كلهم * وسيد الأوصياء من آدم قد فزت بالنفل يا أبا حسن * إذ جادت الكف منك بالخاتم فالجود فرع وأنت مغرسه * وأنتم سادة لذا العالم فعندها هبط جبرئيل بالآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين) الآية.
الخامس عشر حديث عطاء رواه القوم:
منهم الحاكم عبيد الله الحسكاني من أعلام القرن الخامس في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 168 ط الأعلمي ببيروت) قال:
حدثني الحاكم أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن حنيف بشيراز، حدثنا أبو الطيب النعمان بن أحمد بن نعيم الواسطي، حدثنا عبد الله بن عمر القرشي أبو حفص، عن محمد بن حمد الصفار، عن جعفر بن سليمان، عن عطاء بن السائب في قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) الآية قال: نزلت في علي مر به سائل وهو راكع فناوله خاتمه.