والأولى أن يستقصيه من أراد ما عني الآية في تفسير القرآن وفي كتاب الارشاد إلى إثبات نسب الأحفاد، فلذلك أحلت على هذا الكتاب فمن أحب الوقوف عليه رجع إليه إن شاء الله.
الثامن ما روى مرسلا رواه القوم:
منهم العلامة الديار بكري في (تاريخ الخميس في أحوال نفس نفيس) (ج 2 ص 196 ط المطبعة الوهبية بمصر).
في أنوار التنزيل روى أنهم لما دعوا إلى المباهلة قالوا: حتى تنظر إلى أن قال: فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غدا محتضنا الحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو صلى الله عليه وسلم يقول إذا أنا دعوت فأمنوا فقال أسقفهم: يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلا عن مكانه لأزاله.
ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين علي بن محمد الحموي في (خزانة الأدب وغاية الإرب) (ص 373 ط بيروت).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس) لكنه ذكر بدل كلمة الجبال جبلا.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنكي الحنفي ابن المولوي في (وسيلة النجاة) (ص 67 ط مطبعة گلشن في لكهنو).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس) إلى قوله: عن مكانه لأزاله وزاد: