(الآية الرابعة والستون بعد المأة) قوله تعالى: (فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 383 ط بيروت).
أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله أخبرنا محمد بن عبيد بن ربورا ببغداد، بباب الشام، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبيد، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح:
عن ابن عباس قال: (أصحاب الصراط السوي) هو والله محمد وأهل بيته، والصراط: الطريق الواضح الذي لاعوج فيه، (ومن اهتدى) فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم.