(الآية الثانية والأربعون) قوله تعالى: وأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 393) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم الحافظ الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 202 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، أخبرنا المغيرة بن محمد، أخبرنا عبد الغفار بن محمد، أخبرنا مصعب بن سلام، عن عبد الأعلى التغلبي، عن محمد بن الحنفية، عن علي قال: (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين) فأنا ذلك المؤذن.
قال: فرات وإبراهيم الكوفي قال:: حدثني علي بن عتاب، عن جعفر بن عبد الله، عن محمد بن عمر، عن يحيى بن راشد، عن كامل عن صالح كذا، عن ابن عباس قال: إن لعلي بن أبي طالب في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس قوله: (فأذن مؤذن بينهم) فهو المؤذن بينهم يقول: ألا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفوا بحقي.
وروى أبو النضر العياشي، عن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد، عن الحسين ابن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن ابن أذينة في قوله: (فأذن مؤذن بينهم) قال: قال: المؤذن أمير المؤمنين.